فوائد عامة
يظن البعض أن النباتات المنزلية تستخدم للزينة فقط، ولا يعرفون الفوائد الصحية العديدة جراء اقتنائها والعناية بها، فبالإضافة إلى المهام التي تقوم بها بتنقية الهواء من الغبار والعفن، تعمل النباتات والأجزاء الأخرى كمرشحات طبيعية لاحتجاز مسببات الحساسية والجزيئات الأخرى المحمولة في الهواء، وفقا لما نشره موقع WebMD، كما أن لها 12 فائدة صحية.. فما هي؟
1- الوقاية من الحساسية
تساعد نباتات الزينة الشائعة في الوقاية أو تخفيف حالات الحساسية من خلال احتجازها للجزئيات الهائمة في الجو التي تتسبب في بعض أنواع حساسية الصدر أو البشرة. ويعد البنفسج والنباتات الأخرى ذات الأوراق المزخرفة أكثر تأثيرا في تحقيق هذه المهمة. لكن ينصح الخبراء أن يتم بطبيعة الحال تجنب اختيار أي نباتات تحتوي على حبوب اللقاح.
2- تحسين الحالة المزاجية
تمنح النباتات بألوانها المبهجة المتنوعة محيطًا مريحًا للعين مما يؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية. يميل الموظفون، الذين يعملون في المكاتب بداخلها نباتات زينة إلى الشعور بحالة من الرضا أثناء تأدية أعمالهم مع شعور أقل بالتوتر وأيام مرضية أقل.
3- نسبة الرطوبة
يمكن لأجهزة التدفئة ومكيفات الهواء أن تستنزف الرطوبة داخل الغرف، خاصة في فصل الشتاء. ويمكن أن يزيد انخفاض الرطوبة من فرص الإصابة بالزكام أو الإنفلونزا، أو يتسبب في حساسية البشرة. تساعد نباتات الزينة المنزلية مثل نبتة العنكبوت على تحسين نسبة الرطوبة في هواء الغرفة. توصلت إحدى الدراسات إلى أن مجموعة من نباتات العنكبوت عززت نسبة الرطوبة في غرفة النوم من 20٪ إلى 30٪ مما جعلها أكثر راحة.
4- فلاتر طبيعية
تنبعث ملوثات من السجاد والطلاء والمنظفات وطابعات الكمبيوتر وأحبارها والعديد من الأشياء الأخرى داخل الغرف، تسمى المركبات العضوية المتطايرة. ويمكن أن تتراكم في الهواء وتؤدي إلى تهيج العينين والجلد، وتزيد من حالة الربو لدى البعض، أو تجعل التنفس صعبًا لدى البعض الآخر. يمكن للنباتات المنزلية امتصاص المركبات العضوية المتطايرة. وتضم قائمة النباتات ذات ميزة تنقية الهواء الجيدة اللبلاب الإنجليزي وسرخس الهليون وشجرة التنين.
5- تحسين الهضم
يمكن أن يساعد النعناع في تخفيف الانتفاخ والغازات ومشاكل أخرى بعد تناول الطعام. تشمل الأصناف الشائعة، التي يمكن زراعتها في حاويات داخل المنزل، النعناع الفلفلي والنعناع السنبلي والريحان، الذي يساعد على تهدئة المعدة.
النعناع
6- الاسترخاء
يعتبر نبات اللافندر الأرجواني المعطر من الأدوية العشبية المهمة منذ عدة قرون. يمكن استنشاق زيت اللافندر أو تدليكه على فروة الرأس للعلاج بالروائح. يمكن أيضًا غلي الأوراق وتضاف إلى الشاي. تشير بعض الدراسات، التي تحتاج لمزيد من الأدلة، إلى أن اللافندر يساعد في تهدئة وتقليل أي توتر.
7- الإسعافات الأولية
تستخدم العصارة المستخرجة من نبات الصبار كعلاج منزلي شائع لحروق الشمس وغيرها من الحروق الطفيفة. ويمكن أن يهدئ هلام الصبار من الصدفية وأمراض الجلد الأخرى، علاوة على أن عصير نبات الصبار يستخدم كعلاج لحالات الإمساك.
8- النوم المريح
تمتص النباتات ثاني أكسيد الكربون وتطلق الأوكسجين، فيما يعرف بعملية البناء الضوئي. وتستمر بعض الأنواع مثل زهرة الأقحوان في إعطاء الأوكسجين حتى بعد غروب الشمس. يمكن وضع بعض الأواني المبهجة في غرفة النوم للفوز بكميات إضافية من الأوكسجين، التي تسهم بفاعلية في تحسين جودة النوم.
9-تخفيف التوتر
قام باحثون بقياس مستويات ضغط الدم ومعدل ضربات القلب بل وهرمون الكورتيزول لأشخاص متطوعين أثناء القيام بمهام صعبة في غرف، تضم نباتات زينة مثل شجرة الحب أو نبات الثعبان. وتبين أن ممارسة الأنشطة الصعبة داخل الغرف التي تحتوي على نباتات زينة منزلية تساعد على الاسترخاء وتخفيف الضغط النفسي.
10- زيادة حدة التركيز
تساعد النباتات في البيئة المحيطة على تسهيل التركيز على إنجاز المهام وتقوية الذاكرة. كشفت نتائج إحدى الدراسات أن أداء الطلاب في الفصول الدراسية، التي تحتوي على ثلاث نباتات خضراء، أفضل في اختبارات الرياضيات والتهجئة والقراءة والعلوم مقارنة بالأطفال في الفصول الدراسية، التي لا تحتوي على نباتات خضراء.
11-سرعة الشفاء
يمكن أن يكون أخذ باقة من الزهور أو نباتات الزينة في أصيص أو وعاء إلى مريض في المستشفى أكثر من مجرد لفتة مدروسة. إن النباتات والزهور ستساعدهم في الواقع على التعافي بسرعة أكبر. وجد الباحثون أن الأشخاص، الذين خضعوا لعملية جراحية يتحسنون بشكل أسرع إذا كان لديهم نباتات في غرفهم أو حتى منظر للطبيعة من نافذة غرفة المستشفى. كما أنهم يتحملون الألم بشكل أفضل ويحتاجون إلى أدوية أقل عندما تتوافر نباتات وخضرة في الأنحاء. ينصح الخبراء باختيار زهرة الأوركيد أو زنبق السلام عند زيارة مريض في فترة تعافي.
12- تحسين الصحة النفسانية
يستخدم بعض المعالجين العمل في البستان للمساعدة في علاج الاكتئاب والفصام والحالات النفسية الأخرى. وربما يساعد تعلم رعاية نبات حي على تقليل القلق والتوتر وتحسين الانتباه وتقليل شدة الاكتئاب. كما تساعد النباتات أيضًا الأشخاص الذين يتعافون من الصدمات، وكذلك المصابين بالخرف أو الذين يعيشون في دور ومرافق رعاية طويلة الأجل.
تعليقات
إرسال تعليق